تأهيل دار الطالب و الطالبة ابن جرير

في إطار تنزيل مشروع النهوض بالخدمات التربوية والثقافية والرياضية بدور الطالب والطالبة بإقليم الرحامنة، وتحت إشراف عمالة الإقليم، وبدعم من اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية، وبدعم من المجلس الجماعي لابن جرير، وبتعاون مع إدارة دار الطالب والطالبة ابن جرير، قامت جمعية بوصلة للأعمال الاجتماعية بتنفيذ ورش تأهيلي شمل عدداً من القاعات والفضاءات الحيوية بالمؤسسة. وقد جاءت هذه المبادرة في سياق توفير بيئة تعليمية محفزة وداعمة لتطور الأطفال والشباب على المستويات التربوية والروحية والثقافية.

وفيما يلي عرض لأبرز الفضاءات التي تم الاشتغال عليها:



  1. 1. قاعة متعددة الوسائط: فضاء نابض بالإبداع

    شملت الأشغال داخل القاعة متعددة الوسائط عملية تأهيل شاملة، تمثلت في إعادة الصباغة والتزيين الداخلي، لتكون الفضاء الأساسي لاحتضان محترف الفنون التشكيلية والخط العربي. وقد تم تصميم فضائها بشكل يراعي الإلهام البصري والراحة النفسية، مما يعزز من قدرات المستفيدين على التعبير الفني وتطوير مهاراتهم الإبداعية.
    2. قاعة الدعم التربوي والمراجعة: بيئة محفزة للتحصيل الدراسي

    تم تأهيل قاعة الدعم التربوي والمراجعة عبر عملية صباغة وتجديد متكاملة، مع إضافة جداريات تربوية تحفيزية تعزز التركيز والانضباط الدراسي. ويُنتظر أن تُستغل هذه القاعة في حصص الدعم الجماعي والمراجعة المنظمة لفائدة التلاميذ، خاصة خلال فترات الامتحانات، بما يضمن تحصيلًا معرفيًا أفضل ضمن فضاء ملائم.

    3. قاعة الإعلاميات: تعزيز المهارات الرقمية

    عرفت قاعة الإعلاميات عملية صيانة وصباغة شاملة، مع إضافة لمسات فنية مستوحاة من عالم التكنولوجيا. هذا الفضاء يمكن المستفيدين من تعلّم مهارات الإعلاميات، والاشتغال على موارد رقمية في بيئة مريحة وعصرية، تعكس تطور أساليب التعلم والاندماج الرقمي.

    4. المسجد: عناية خاصة بفضاء القيم الروحية

    تمت إعادة تأهيل المسجد المتواجد داخل فضاء دار الطالب والطالبة ليكون رهن إشارة المستفيدين خلال شهر رمضان، وذلك من خلال تنظيف شامل، وصباغة، وتحسين جمالية الفضاء الداخلي. وهو ما يرسخ البعد الروحي والقيمي داخل المؤسسة، ويتيح للناشئة ممارسة شعائرهم في فضاء لائق وآمن

  2. 5. الحديقة: فضاء أخضر للراحة والتفاعل

    همّت الأشغال الخارجية للمؤسسة تهيئة الحديقة عبر صباغة الأرصفة، وتنظيف المساحات، وزرع نباتات وأشجار جديدة. كما نظّمت حصص للتشجير والغرس بمشاركة التلاميذ، مما ساهم في تنمية الحس البيئي لديهم وتعزيز ارتباطهم بمؤسستهم.


    إن عملية تأهيل فضاءات دار الطالب والطالبة ابن جرير ليست فقط ورشًا للإصلاح، بل هي استثمار في كرامة وحق الأطفال في بيئة متوازنة، قادرة على تحفيز طاقاتهم وتيسير اندماجهم الاجتماعي والمعرفي. وتؤكد هذه المبادرة مرة أخرى أهمية العمل التشاركي في خدمة قضايا الطفولة والشباب.

شارك

إقرأ أيضاً

موقعنا يستخدم ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك أثناء التصفح